وألقت السلطات المصرية أخيرا القبض على عدد كبير من قيادات الإخوان المسلمين والأحزاب المتحالفة لها المطالبة بعودة الرئيس المعزول محمد مرسي إلى سدة الحكم. واعتقل الثلاثاء المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين محمد بديع ليلحق بنائبه خيرت الشاطر والمرشد السابق مهدي عاكف ورئيس حزب الوسط أبو العلا ماضي ونائبه أبو العلا ماضي. ويواجه بديع اتهامات بالتحريض على العنف والقتل، بحسب ما نقله التلفزيون الرسمي.
وفي منتصف عام 1991، قامت الشرطة بتفتيش المنزل الذي يتشاركه أوكتار مع والدته في إسطنبول، حيث تم العثور على كمية من الكوكايين في إحدى كتبه، لكنه أنكر الأمر مؤكدا وجود مؤامرة ضده. وبدأت قناة أوكتار التلفزيونية "ايه 9" على الإنترنت البث في عام 2011، لتثير تنديدات من القادة الدينيين في تركيا، حيث كان الرجل يظهر في البرنامج الخاص به ليتحدث عن أمور تتعلق بالعقيدة وقيم التسامح مع راقصات اعتاد أن يطلق عليهن اسم "القطط"، لتوقف الهيئة العليا للإعلام في تركيا بث برامجه لاحقا. محاكمة "الداعية الراقص" وبدأت السطات القضائية في سبتمبر 2019، محاكمة أوكتار الذي يصفه كثيرون بـ" الداعية الراقص "، في تهم تزيد على العشرة. وشكل مظهر قطط أوكتار محور جدل كبير، إذ تتشابه جميع الفتيات بالشكل لخضوعهن لعمليات تجميل متطابقة على يد أطباء محددين يعملون لدى أوكتار. ونفى أوكتار كافة التهم الموجهة إليه، مشددا أنه ضحية مؤامرة، حيث أكد في إفادة سابقة أمام المحكمة أن دخله الشهري لا يتجاوز 730 دولارا أميركيا. وأضاف بحسب وكالة الأناضول: "أعيش مثل عامة الشعب، والناس يشاهدونني عبر شاشة التلفاز، والأماكن التي أرتادها معروفة للجميع.
أفادت وسائل إعلام، بأن السلطات السودانية، ألقت القبض على الداعية الفلسطيني محمود الحسنات، خلال مشاركته في مظاهرات دعت لها جماعة الإخوان المسلمين ضد الحكومة الانتقالية. وذكر موقع "أخبار السودان"، أنه تم القبض على عناصر أجنبية شاركت في احتجاجات نظمها أنصار النظام السابق، من بينهم محمود الحسنات الذي يعمل خطيب مسجد الشيخ محمد عبدالكريم. من جهته، أكد ابن عم الداعية الفلسطيني، أحمد الحسنات نبأ اعتقاله، حيث كتب عبر حسابه على فيسبوك: "نتمنى السلامة لابن العم الداعية محمود الحسنات، فهو محتجز لدى السلطات السودانية على إثر مظاهرات من مسجده بعد خطبة الجمعة كما يدعون". يذكر أن الحسنات خرج من قطاع غزة قبل سنوات، ومكث في عدد من دول المغرب العربي قبل أن يستقر في السودان، حيث يلقى شعبية واسعة هناك.
وبدأت قناته التلفزيونية "ايه 9" على الإنترنت البث في عام 2011، لتثير تنديدات من القادة الدينيين في تركيا. وأفادت إحدى النساء في محاكمته، تم تعريفها فقط باسم "سي سي"، المحكمة أن أوكطار اعتدى عليها وعلى نساء أخريات جنسيا بشكل متكرر. وقالت "سي سي" للمحكمة إن بعض النساء اللواتي اغتصبهن أجبرن على تناول حبوب منع الحمل. وحين تم سؤاله عن 69 ألف حبة منع حمل عثرت عليها الشرطة في منزله، قال أوكطار إنها تستخدم لعلاج اضطرابات الجلد واضطرابات الدورة الشهرية. ونفى الداعية المثير للجدل أي صلة له بجماعة الداعية المقيم في الولايات المتحدة فتح الله غولن، الذي تتهمه السلطات التركية بتدبير محاولة انقلاب في عام 2016.