وقال: "لعن الله المحلل والمحلل له. فالنبي محمد لعن المحلل والمحلل له"، مشددا على أن "ابتغاء وجه الله يلزم موافقة شريعته، ولا يمكن ما يكون لوجه الله مخالفا للشريعة وأن مسألة المحلل الشرعي غير موجودة في الشرع على الإطلاق". وأضاف: "الزواج باطل وعودة الزوجة عند زواجها من محلل شرعي باطلة أيضا"، معتبرا أن "من يفعل ذلك يكون لوجه الشيطان، وليس لله". زواج المحلل "باطل" وكانت لجنة الفتوى بمجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف، اكدت في فتوى سابقة أن حكم زواج المحلل باطل ولا يحل، بعد ورود سؤال لها بهذا الخصوص من امراة مطلقة. وقالت المرأة في السؤال: "تم طلاقي طلاقا بائنا بينونة كبرى، وقمت بالاتفاق مع أحد الأشخاص على أن يعقد على لمدة يوم، ويطلقنى حتى أعود للزوج الأول، وتم تنفيذ ما اتفقنا، وبالفعل عقد على وطلقنى، ولـم يدخل بى، ولـم يحدث بيننا خلـوة شرعية، ثم طلقنى وعدت بعدها إلى زوجى الأول الـذى طلقنى ثلاث طلقـات بعقـد جديد فهل هـذا العقد كان صحيحا؟، وهل كان رجوعى إلـى الزوج الأول كـان صحيحـا أيضا؟. وتاليا رد لجنة الفتوى على السؤال: "إذا طلق الزوج زوجته ثلاث تطليقات، فقد بانت منه بينونة كبرى؛ فلا يملك مراجعتها لا فى عدتها ولا بعد انتهائها؛ إلا إذا انقضت عدتها، فتزوجت زوجا آخر، ودخل بها، ثم طلقها، ثم انتهت عدتها منه، فيحل للزوج الأول نكاحها بعقد ومهر جديدين، وتعود إليه بثلاث طلقات جديدة ؛ لقوله – تعالى-: {الطلاق مرتان فإمساك بمعروف أو تسريح بإحسان}، ثم قال سبحانه: {فإن طلقها فلا تحل له من بعد حتى تنكح زوجا غيره فإن طلقها فلا جناح عليهما أن يتراجعا إن ظنا أن يقيما حدود الله وتلك حدود الله يبينها لقوم يعلمون}.
ويشترط فى النكاح الذى يحصل به التحليل للزوج الأول ما يلى: الشرط الأول: أن يكون نكاحا صحيحا مستوفيا أركان انعقاد عقد الزواج وشروط صحته، فلو كان العقد فاسدا - كالنكاح دون شهود أو نكاح المتعة- لم يحصل به التحليل وإن دخل بها؛ لأن النكاح الفاسد ليس بنكاح حقيقة، ومطلق النكاح ينصرف إلى ما هو نكاح حقيقة على الراجح من أقوال الفقهاء. الشرط الثانى: أن يدخل بها الزوج الثانى دخولا حقيقيا: فلا يكفي مجرد العقد الصحيح دون الدخول؛ لما ثبت عن عائشة رضي الله عنها، قالت: جاءت امرأة رفاعة القرظى النبي صلى الله عليه وسلم، فقالت: كنت عند رفاعة، فطلقنى، فأبت طلاقى، فتزوجت عبد الرحمن بن الزبير إنما معه مثل هدبة الثوب، فقال: «أتريدين أن ترجعي إلى رفاعة؟ لا، حتى تذوقي عسيلته ويذوق عسيلتك».
5 في المائة، موضحا العوامل الرئيسية التي شجعت على ذلك، عبر رسوم انفوغراف. قراءة المزيد "فيتش" ترفع التصنيف الائتماني لمصر.. فما هي الأسباب؟ نشر الخميس ، 21 مارس / آذار 2019 أعلنت مؤسسة "فيتش" العالمية للتصنيفات الائتمانية، الخميس، عن رفع التصنيف الائتماني لمصر، من B إلى +B، مع نظرة مستقبلية مستقرة. قراءة المزيد لماذا صعد الجنيه المصري لأعلى مستوى في عامين؟ نشر الاثنين ، 18 مارس / آذار 2019 صعد الجنيه المصري لأعلى مستوى له في أكثر من عامين الإثنين، أمام الدولار الأمريكي، ليصل إلى متوسط سعر 17. 39 جنيه بالبنك المركزي. قراءة المزيد الخضروات والخبز ترفعان التضخم في مصر.. وخبير يستبعد خفض الفائدة الآن نشر الأحد ، 10 مارس / آذار 2019 ارتفع معدل التضخم السنوي في جميع أنحاء مصر للشهر الثاني على التوالي ملامسا 13. 9% في فبراير/شباط، إلا أنه بقى دون مستوياته في نفس التوقيت من العام الماضي عند 14. 3%. قراءة المزيد بعد 10 شهور من التثبيت.. "المركزي" المصري يخفض الفائدة نشر الجمعة ، 15 فبراير / شباط 2019 خالفت لجنة السياسات النقدية، بالبنك المركزي المصري، توقعات المحللين، وقامت مساء الخميس، بتخفيض سعر الفائدة بنسبة 1%، بعد فترة من تثبيت الفائدة استمرت منذ مارس/آذار 2018.
واختتمت: « فما ذكر في محل السؤال زواج باطل لا يحل؛ لأنه كان بنية التحليل، ولم يحدث فيه دخول ،وقد قال - صلى الله عليه وسلم -:{ ألا أخبركم بالتيس المستعار"؟ قالوا: بلى يا رسول الله، قال " هو المحلل، لعن الله المحلل والمحلل له} رواه ابن ماجة والحاكم، كما أنه اشتمل على التأقيت الذى يبطله، قال الإمام الخرقى – رحمه الله -: "ولو تزوجها على أن يطلقها فى وقت بعينه، لم ينعقد النكاح" وبالتالى لا تحل السائلة بهذا الزواج لزوجها الأول؛ لأن ما بنى على باطل فهو باطل».
شبهت دار الإفتاء المصرية مواطنا بـ"التيس"، بعدما أعلن أنه تزوج 33 امرأة "لوجه الله"، وفقط من اجل تحليل عودتهن الى أزواجهن الذين طلقوهن ثلاث مرات، ولم يعودوا قادرين على ارجاعهن قبل ان ينكحن رجالا غيرهم!. وأكدت دار الإفتاء في فتوى رسمية لها أن "الزواج بقصد التحليل يعتبر زواجا غير صحيح شرعا، ولا يترتب عليه أي أثر من آثار عقد الزواج الصحيح.. والحديث الصحيح المروي عن النبي محمد يقول: "لعن الله المحلل والمحلل له". وأشارت الى أن النبي صلى الله عليه وسلم، سمى من يقوم بذلك بـ"التيس المستعار"، مبينة أن "حكم التحليل تابع لاشتراط التحليل في العقد، فإن شرط في العقد، فقد ذهب كل من المالكية والشافعية والحنابلة إلى بطلانه". وكان "المحلل الشرعي" محمد ملاح قال في مقابلة مع برنامج "يحدث في مصر" الذي يبث عبر قناة "ام بي سي مصر" انه تزوج من هؤلاء النسوة "لوجه الله كعمل تطوعي بدون أي مقابل". واضاف "لله فقط؛ ولا أتقاضى أموالا من أجل حماية البيوت من الخراب وانفصال الأزواج"، مشيرا إلى أنه "إذا قالت لي دار الإفتاء المصرية أن هذا العمل غلط هبطل والواقع أسوأ من الخيال". الدكتور مبروك عطية، الأستاذ بجامعة الأزهر، والذي كان حاضرا في البرنامج، هاجم ما يفعله الملاح، مؤكدا أن "الزواج في الإسلام شرطه التأبيد بدون مدة معينة، وأنه حال طلاقهما أجاز الشرع للزوج أن يراجع زوجته، وأن يفعل ذلك مرة أخرى لو طلقها للمرة الثانية، أما إذا طلقها للمرة الثالثة لا تحق له حتى تنكح زوجا غيره".
الرئيسية أخبار أخبار مصر 02:40 م الخميس 07 أكتوبر 2021 كتب- محمود مصطفى: شهدت مواقع التواصل الاجتماعي، خلال الساعات الماضية حالة من الجدل، أثارها مواطن استضافته الإعلامي شريف عامر في برنامج "يحدث في مصر"، أمس"، بعد إعلانه أنه تزوج 33 مرة كمحلل لوجه الله تعالى -على حد قوله-. وسريعا، أبدت دار الإفتاء رأيها في زواج المحلل، وأكدت على أن زواج المرأة المَبْتوتة "أي المطلقة ثلاثًا"، لكي تحل للزوج الأَوَّل، وهو ما يُعْرَف بـ "الزواج بشَرْط التحليل"، حرامٌ شرعًا باتفاق الفقهاء. وأضافت الإفتاء في فتوى لها:"روي عن ابن مسعود عن النبي صلى الله عليه وسلم: أنَّه لَعَن المُحَلِّل والمُحَلَّل له" (أخرجه الترمذي)، واللعن إنما يكون على ذنبٍ كبيرٍ. واستشهدت دار الإفتاء بما وروي عن ابن عمر رضي الله عنهما، أنَّه سُئِل عن تحليل المرأة لزوجها؛ فقال: «ذاك السِّفَاح» (رواه البيهقي). والسِّفَاح؛ أي: الزنا. وأكدت لجنة الفتوى بمجمع البحوث الإسلامية،على أن حكم زواج المحلل والتي حسمته بأنه باطل ولا يحل، بعد ورود سؤال لها من قبل جاء نصه تم طلاقي طلاقا بائنا بينونة كبرى، وقمت بالاتفاق مع أحد الأشخاص على أن يعقد على لمدة يوم، ويطلقني حتى أعود للزوج الأول، وتم تنفيذ ما اتفقنا، وبالفعل عقد على وطلقني، ولم يدخل بي، ولم يحدث بيننا خلوة شرعية، ثم طلقني وعدت بعدها إلى زوجي الأول الذي طلقني ثلاث طلقات بعقد جديد فهل هـذا العقد كان صحيحا؟، وهل كان رجوعي إلى الزوج الأول صحيحا أيضا؟.
حسمت لجنة الفتوى بمجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف، حكم المحلل الشرعي مؤكدة أنه باطل، جاء ذلك في إجابتها على سؤال يقول: «تم طلاقي طلاقا بائنا بينونة كبرى، وقمت بالاتفاق مع أحد الأشخاص على أن يعقد على لمدة يوم، ويطلقنى حتى أعود للزوج الأول، وتم تنفيذ ما اتفقنا، وبالفعل عقد على وطلقنى، ولـم يدخل بى، ولـم يحدث بيننا خلـوة شرعية، ثم طلقنى وعدت بعدها إلى زوجى الأول الـذى طلقنى ثلاث طلقـات بعقـد جديد فهل هـذا العقد كان صحيحا؟، وهل كان رجوعى إلـى الزوج الأول كـان صحيحـا أيضا؟». حكم المحلل الشرعي في الإسلام وأجابت اللجنة عن حكم المحلل الشرعي ، قائلة: «إذا طلق الزوج زوجته ثلاث تطليقات، فقد بانت منه بينونة كبرى؛ فلا يملك مراجعتها لا فى عدتها ولا بعد انتهائها؛ إلا إذا انقضت عدتها، فتزوجت زوجا آخر، ودخل بها، ثم طلقها، ثم انتهت عدتها منه، فيحل للزوج الأول نكاحها بعقد ومهر جديدين، وتعود إليه بثلاث طلقات جديدة؛ لقوله – تعالى: "الطلاق مرتان فإمساك بمعروف أو تسريح بإحسان". وأضافت اللجنة في حكم المحلل الشرعي: ثم قال سبحانه: "فإن طلقها فلا تحل له من بعد حتى تنكح زوجا غيره فإن طلقها فلا جناح عليهما أن يتراجعا إن ظنا أن يقيما حدود الله وتلك حدود الله يبينها لقوم يعلمون".
متعافون اليوم إجمالي الإصابات إجمالي الوفيات إجمالي المتعافين برعاية إعلان
شروط المحلل الشرعي وأوضحت أنه يشترط فى النكاح الذى يحصل به التحليل للزوج الأول، أن يكون نكاحا صحيحا مستوفيا أركان انعقاد عقد الزواج وشروط صحته، فلو كان العقد فاسدا - كالنكاح دون شهود أو نكاح المتعة- لم يحصل به التحليل وإن دخل بها؛ لأن النكاح الفاسد ليس بنكاح حقيقة، ومطلق النكاح ينصرف إلى ما هو نكاح حقيقة على الراجح من أقوال الفقهاء. الدخول بالزوجة شرط المحلل الشرعي وأشارت في حكم المحلل الشرعي، إلى أن الشرط الثانى، لصحته أن يدخل بها الزوج الثانى دخولا حقيقيا: فلا يكفي مجرد العقد الصحيح دون الدخول؛ لما ثبت عن عائشة رضي الله عنها، قالت: جاءت امرأة رفاعة القرظى النبي صلى الله عليه وسلم، فقالت: كنت عند رفاعة، فطلقنى، فأبت طلاقى، فتزوجت عبد الرحمن بن الزبير إنما معه مثل هدبة الثوب، فقال: «أتريدين أن ترجعي إلى رفاعة؟ لا، حتى تذوقي عسيلته ويذوق عسيلتك». استدامة العشرة أما الشرط الثالث، فأكدت أن يكون النكاح الثانى بنية استدامة العشرة بينهما، وخاليا من التأقيت والتحليل؛ لأن الأصل فى عقد الزواج فى الشريعة الديمومة والاستمرار، ويظهر هذا واضحا من خلال تحريم الإسلام لكل زواج مؤقت، قال الإمام النووي – رحمه الله -: [النكاح المؤقت باطل، سواء قيد بمدة مجهولة أو معلومة، وهو نكاح المتعة].
وأجابت لجنة الفتوى بالبحوث الإسلامية كالآتي:" إذا طلق الزوج زوجته ثلاث تطليقات، فقد بانت منه بينونة كبرى؛ فلا يملك مراجعتها لا في عدتها ولا بعد انتهائها؛ إلا إذا انقضت عدتها، فتزوجت زوجا آخر، ودخل بها، ثم طلقها، ثم انتهت عدتها منه، فيحل للزوج الأول نكاحها بعقد ومهر جديدين، وتعود إليه بثلاث طلقات جديدة، لقوله -تعالى-: {الطلاق مرتان فإمساك بمعروف أو تسريح بإحسان}، ثم قال سبحانه: {فإن طلقها فلا تحل له من بعد حتى تنكح زوجا غيره فإن طلقها فلا جناح عليهما أن يتراجعا إن ظنا أن يقيما حدود الله وتلك حدود الله يبينها لقوم يعلمون}. وأشارت إلى أنه يشترط في النكاح الذي يحصل به التحليل للزوج الأول ما يلى: - الشرط الأول: أن يكون نكاحا صحيحا مستوفيا أركان انعقاد عقد الزواج وشروط صحته، فلو كان العقد فاسدا - كالنكاح دون شهود أو نكاح المتعة- لم يحصل به التحليل وإن دخل بها؛ لأن النكاح الفاسد ليس بنكاح حقيقة، ومطلق النكاح ينصرف إلى ما هو نكاح حقيقة على الراجح من أقوال الفقهاء. - الشرط الثاني: أن يدخل بها الزوج الثاني دخولا حقيقيا: فلا يكفي مجرد العقد الصحيح دون الدخول؛ لما ثبت عن عائشة رضي الله عنها، قالت: جاءت امرأة رفاعة القرظي النبي صلى الله عليه وسلم، فقالت: كنت عند رفاعة، فطلقنى، فأبت طلاقى، فتزوجت عبد الرحمن بن الزبير إنما معه مثل هدبة الثوب، فقال: «أتريدين أن ترجعي إلى رفاعة؟ لا، حتى تذوقي عسيلته ويذوق عسيلتك».