- مما يتألف الزيّ المديني وكيف يُلبس؟ يتألف الزيّ المديني من الفستان الداخلي وعليه ثوب واسع مزيّن بكل أنواع التطريز ومزركش بأحجار كريمة أو من اللؤلؤ والماس، وبعد ذلك المجامر لتلفّ الشعر ويمكن الاستغناء عنها وفق طول الشعر، ويُكلّل رأس العروس التاج وعليه قطعة كبيرة اسمها «المقنّع» وتنسدل إلى الأسفل، وتُلبس على الصدر قطعة كبيرة يُطلق عليها «المخدة»، لتوضع عليها كل الهدايا من الذهب والماس المقدّمة للعروس. ويُغطى وجه العروس بقطعة من التُّل الأبيض مكتوب عليها «لا إله إلا الله» باللؤلؤ أو الكنتيل أو الخيط القصب.
لبس اهل الحجاز مختلف تماما عن الزي التقليدي الحالي لأهل المملكة العربية السعودية فتعتبر العمامة هي الأساس التي ترمز لأهل الحجاز حيث يعتبر لبس اهل الحجاز بكل بساطة هو عبارة عن ثوب – عمامة – سديري – حزام للبطن – سجادة على الكتف، فلا يحتوي لبس أهل الحجاز عن العقال أو الشماغ أو الغترة، فكانت البداية هو لبس العمامة وتعتبر العمامة الزي التقليدي لبعض البلدان العربية وعادة ما يرتدي أهل الحجاز في الأعياد والمناسبات العمامة والسديري، فهو زي تراثي قديم. اقرأ المزيد: تسوق بشت اسود من متجر نيشان ستايل من الممكلة وخارجها زيّ رسمي ورمز لثقافة أهل الحجاز يطلق على العمامة عدة أسماء و يرتديها أهل الحجاز في لباسهم التقليدي فتختلف اسم العمامة حسب التصميم والشكل فهي بالنسبة للرجل من أهل الحجاز هي ما تبرز شخصيته وقيمته وتراثًا يشير ويرمز لأهل الحجاز. اقرأ المزيد: احصل على إكسسوارات نيتو ماراني " أطقم – كبك – قلم " من نيشان ستايل العمامة وأهل المدينة المنورة ومكة المكرمة يشتهر ارتداء العمامة في المدينة المنورة ومكة المكرمة، فهو موروث من لبس اهل الحجاز وعادة ما يظهر هذا اللباس التقليدي بشكل واضح في المهرجانات والأعياد وهناك ما يُطلق عليها الغبانة وهي ليست لها صلة بلبس أهل الحجاز وإنما هي من الثقافات المهاجرة وأن أصلها يرجع إلى الهند لكن الموروث الحقيقي هو العمائم المنسدلة على الرأس والعقال والمقصب.
لبس اهل الحجاز لبس اهل الحجاز يتكون من عدة ملابس وهي كالتالي: ثوب أبيض: وهو عبارة عن ثوب عادي مثل الأثواب العادية المعروفة والتي يرتديها الرجل السعودي العادية، ويرتدي تحت الثوب السروال. غطاء رأس: وهو غطاء يُسمى بالعمامة، ويعتبر أفضل تطريزات لها هي الحلبية. الكوفية: وهي عبارة عن طاقية على شكل مثلث تغطي الرأس يتم ارتدائها تحت الغبانة. حزام البطن: وهي عبارة عن قطعة من القماس تلف حول منتصف البطن، ويمكن وضع النقود بداخلها. الحذاء: هي أحذية خاصة بأهل مكة ولها تطريز معين، ويتم صناعته في مكة. و كما يوجد للرجل لبس خاص بأهل الحجاز كذلك يوجد للنساء لبس خاص بهم. اقرأ المزيد: ازارير فضية إكسسوار للثوب الرجالي مختلفة التصميم ومتعددة الألوان لبس أهل السعودية يختلف الزي التقليدي لأهل السعودية الحالي تماما عن أهل الحجاز، فإن كان البعض يرتدي الثوب والشماغ والغترة فهذا لا يمنع وجود الكثير من الشباب ممن يرتدون ملابس كاجوال أو ملابس كلاسيكية فمع مرور الوقت تتجدد بعض العادات وتتجدد بعض الأساليب مع الاحتفاظ بكل ما هو مورورث والثقافة الأصلية للبلد، فيرتدي الرجل السعودي التالي: الثوب: ويوجد أثواب عادية وأخرى عصرية لها تطريزات معينة وتصميمات جديدة وقد يكون الثوب أبيض أو ملون.
تطور المرأة السعودية واجهت المرأة السعودية كل تلك الصعوبات ، حتى أصبح لديها الحق في التعليم وممارسة كل حقوقها الشرعية في الانتخاب ، حيث أصبح لها دور قوي في المجتمع السعودي ، ولا شك أن للدولة العديد من الجهود التي حفذتها على الاستمرار بذلك وسنجد العديد من الكوادر النسائية بكل المجالات العلمية والأدبية وغيرهم ، ومن الأشكال التي تغيرت أيضا مع فكر المرأة شكلها الخارجي ، حيث تم التغيير في اللبس التراثي القديم وبدأت المرأة تستخدم صيحات الموضة وما يناسبها لكونها أمرأة عربية ومسلمة ، ولذلك سنقوم بتوضيح اللبس التراثي القديم وما طرأ عليه بالنسبة للمرأة السعودية بشكل كبير وتفصيلي. اللبس الحجازي القديم للبنات فستان الكورتيه التقليدي للنساء بالسعودية "فستان الكورته" ويمكننا إطلاق تسمية اخرى عليه وهو فستان البرنسيس ويتكون ذلك الزي من الصدرية والمقصود بها الجزء العلوي من الفستان وكان ذلك الجزء يتم تطريزه يدويا على حسب لون الفستان ، وكانت المرأة ترتد تحته زي أخر سادة بنص كوم ، ويتم ارتداء فوقه على الرأس ما يسمي بالمدورة وهي عبارة عن غطاء للرأس من أتواب الحرير السعودي المميز.
النوع الثاني من اللبس الحجازي "الكرتة" وهو اللبس المنتشر في المنطقة يلبس عادة في المنازل، وترتديه الفتيات الصغيرات، ولم يكن مكلفا، فالكل يستطيع شراءه، وهو عبارة عن فستان بـ"زم" أو كسر من منطقة الخصر، ويستخدم فيه أي نوع من الأقمشة، ولكن عادة ما يكون من الكريب. النوع الثالث هو "المسدح" وهو فستان واسع من الشيفون أو البوال وهو خفيف ويلبس فوق الصدرية والسروال، وتلبس عليه المحرمة والمدورة على الرأس، ويلبس في المناسبات وفي المنزل، ونوع القماش هو ما يحدد مكان الاستخدام، وكان من عادة النساء ارتداؤه وقت العصرية استعدادا لاستقبال الجارات ونساء الحارة، مع عمل ما يسمى "النصبة" أو "الجزة أو التختة" يختلف المسمى من حارة إلى أخرى، يقوم على إثرها السيدات بلبس المسدح لاستقبال الجارات. العروسة التي كانت تحظى بمعاملة مميزة وخاصة تستمر لأكثر من يوم ولكل يوم لباس معين، ولون معين، وكنَّ يبدعن في التطريز والخيوط المستخدمة التي تدل على قيمة الفستان. فالعروسة كان لها فستان مميز يسمى"الزبون ودرفة الباب"، وهو فستان واسع ومزخرف بخيوط الكنتيل والقصب الفاخر، ذات لون سكري، وتتزين بالمشغولات الذهبية من البناجر والرشرش والتاج، ويلبس هذا الفستان يوم أهل العروسة، وهو يوم الدخلة، الفرح الكبير.
- ما أهم الألوان بالنسبة الى العروس الحجازية، لتبدو أكثر إشراقاً؟ اللون الوردي الفاتح، واللون الغامق كان هو الأساس، لكنني صمّمت كل الألوان وفق الطلب، وقد تطلب عروس المدينة اللون الأبيض ليلة الحنّاء. - مصممة التراث الحجازي تربيت-جدة-امنة الحلبيممَّ يتألف «المصكك»؟ يتألّف «المصكك» من أربع قطع: ثوب داخلي، المشتغل الخارجي، سروال مشتغل وطرحة. - لكن «الزبون» يخصّ مكة والمدينة، أليس كذلك؟ «الزبون» أجل يخصّ مكة المكرّمة والمدينة المنوّرة، وهو يتكون من ثوب داخلي وآخر شفّاف مصنوع من الأورغانزا، وتوضع على الرأس المحرمة والمدوّرة. - كيف تكون ملابس الضيوف؟ كانت النساء المسنّات يلبسن في تلك المناسبة ثوباً باللون البيج والكحلي والأزرق والرمادي، ويُطلق عليه «برنسيس»، وهو عبارة عن ثوب طويل له «سوستة» من الأمام عليها أزرار، ولثوب الـ «برنسيس» قصّات من الأكتاف حتى الذيل، ومن الخلف يتدلّى على مساحة واسعة إلى الأسفل، وتُلبس عليه المدوّرة والمحرمة، أما الصبايا فكنَّ يرتدين الألوان الفاتحة. - كيف تقيّمين أهمية التطريز والزخرفة في ملابس العروس الحجازية؟ نظراً الى اهتمام المرأة الحجازية بمظهرها الجميل، كان التطريز والزخرفة أهم شيئين في فستانها، لأن التطريز يعطي فستان العروس قيمة كبيرة ويضفي عليه جمالاً أخاذاً، ويجعلها كملكة ليلة زفافها حين تدخل الزفّة بفستان يمنحها أنوثة وحيوية، وكلما زاد التطريز، زادت قيمة الفستان الذي ترتديه العروس في ليلة زفافها.
- هل تضعين ذوقك في الملابس؟ أحاول قدر الإمكان أن أُضيف بصمتي إلى التصميم، حتى وإن كان الطلب خاصاً باللون والقماش، خصوصاً حين يدخل تطريز اللؤلؤ الطبيعي فيكون ذوقي حاضراً لأنني أنا من يصمّم الفكرة مع مراعاة طلب السيدة التي منحتني الثقة الكاملة لاختيار ما تحب، ولكي تبدو مشرقة حين ترتدي الفستان بأبهى أنوثتها. - كمصمّمة للملابس الحجازية، ما الذي دفعك إليها بالتحديد؟ تربيت بين ردهات متحف فني كبير يهتم بالتراث الحجازي لأخي عبدالرؤوف خليل، رحمه الله. كبرت على الحس الجمالي وتشبّعت بالذوق الفني، فكيف لا أصمّم الملابس الحجازية وهي إرث حضاري وثقافي رائع يحكي قصّة حضارة عريقة؟ والمتحف شاهد إلى الآن على ما صمّمته وطرّزته من التراث الحجازي، وإن دل على شيء فهو يدل على ذوقي الحاضر في كل الأعمال الفنية، سواء الأزياء أو الزجاج الذي كنت أمارس الزخرفة عليه مع أخي. - من أين تحصلين على القماش المناسب لتلك التصاميم؟ كنت أستورد أقمشة من اليمن أو من الهند مشغولة بالتطريز والأحجار الكريمة، والسوق السعودية اليوم تغصّ بالأقمشة المطرّزة والجميلة، وأختار بعض الأقمشة التي تستوردها السوق السعودية من باكستان، وهي مطرّزة بـ «الكانتيل»، وتثري التصميم وتعطيه رونقاً جميلاً، وقيمة جمالية رائعة.
لطالما اهتمت المرأة الحجازية بأناقتها على مدى السنوات الماضية، فهناك تاريخ عريق لـ «الزبون»، «المصكك»، «المحف»، «المنتور» و «الغمرة» التي تزينت بها المرأة الحجازية في الأعراس والمناسبات. يُرتدى ثوب العروس «الزبون» غالباً يوم الحنّة أو يوم الفرح مساءً، و يتكوّن من: «مقنّع ولباس وثوب وقميص داخلي ومرتبة وتاج»، ويكون غالباً من الكنتيل أو التُّل، الذي يتم تصنيعه في مكة. وهناك نوع آخر من اللبس الحجازي وهو «الكرتة» ويلبس عادة هذا اللبس المنتشر في المنطقة في المنازل، وترتديه الفتيات الصغيرات قديماً، ولم يكن مكلفا، حيث أسعاره في متناول الجميع، وهو عبارة عن فستان بـ«زم» أو كسر من منطقة الخصر، ويستخدم فيه أي نوع من الأقمشة، ولكن عادة ما يكون من الكريب. وكان هناك بعض المناسبات التي يتم فيها ارتداء أشكال معينة من الملابس، ولا يمكن حينها أن ترتدي العروس أي زي آخر غير فستان الزفاف التقليدي، كما كان غير مسموح لأي سيدة أخرى أن ترتدي ما يشابه ذلك الزي.
اللباس الحجازي الشهير الذي يميز منطقتي مكة المكرمة والمدينة المنورة، يكافح للبقاء مقاوما سيطرة الأزياء الحديثة.. وتؤكد فريدة آل موسى، وهي فتاة من أهل منطقة مكة المكرمة، أن حبها لمنطقتها وتراثها جعلها حريصة على الحفاظ على هذا اللباس، وأنها تمارس بشكل متوارث في أسرتها خياطة الفساتين المميزة للمنطقة. تقول فريدة إنها تجد نفسها وهي تصنع هذه الملابس وتحكي للزوار عن تاريخ وأنواع اللباس الحجازي الخاص بجدة ومكة والمدينة المنورة التي تتشابه في الأنواع والمسميات وتختلف اختلافا بسيطا في التطريز. تقول: "ما زال كثير من السيدات كبار السن يستخدمن اللباس الحجازي في الأفراح والمناسبات الخاصة، وهن مَن يحرصن على انتعاشه بعد أن أوشك على الاندثار.. وسأواصل العمل على استمرار هذه الصناعة بنفس الأقمشة والأنواع". وتحتفظ فريدة بأنواع ونقوش لأقمشة تعود لجداتها توارثتها الأسرة، يعرفها فقط من عاصر ذلك الزمان. تتحدث فريدة التي استعرضت اللباس الحجازي بالمنطقة التاريخية في مهرجان "كنا كدا" عن ثلاثة أنواع من هذا اللباس، أولها لبس العروسة، ويتكون من فستان "البرنسيس بقلبة الكوت" المخصص للمناسبات الكبيرة، للسيدات الكبار والصغار على حد سواء، وهو عبارة عن صدرية وسروال ثم يلبس الفستان، وتوضع المحرمة والدورة، وتستخدم ثلاثة أنواع من الأقمشة الدانتيل والجوبير والبوال السويسري والفرنسي المنقوش، والجوبير من أكثر الأنواع استخداما، وكان المتر من هذه الأقمشة يباع بـ50 ريالا وهو سعر مرتفع في ذلك الزمان، والآن أصبح من أفخر أنواع الأقمشة عند المحلات الكبرى.
اللبس الحجازي القديم للبنات | | شبكة شايفك الزي الحجازي للنساء ملابس أهل الحجاز بالسعودية.. تقليد ممزوج بالتراث.. و«البرنسيس» و«الكرتة» و«المسدح».. كفاح للبقاء رغم سطوة الموضة | صحيفة الاقتصادية الزي الجنوبي لممملكتنا الحبيبة - عالم حواء وفي اليوم الثاني، وهو ليلة الصبحية في بيت أهل العريس، تلبس "الزبون ودرفة الباب"، ويكون باللون الوردي أو الفوشيا المقصب، حيث تقدم لها "التصبيحة" وهي عبارة عن الهدايا الثمينة من أهل العريس التي عادة تكون من الذهب، ويجري كل ذلك في جو احتفالي. وقالت فريدة إنها تتمنى من البلدية عمل جمعية تحتضن هذه المهن، للحفاظ عليها من الاندثار بعد أن بدأت تختفي.