سلط برنامج الستات ميعرفوش يكدبوا، المذاع على قناة سى بى سى، الضوء على اهتمام الدولة ببرامج الحماية الاجتماعية، حيث قالت الإعلامية هبة الأباصيرى، مقدمة البرانمج، إن مصر الأعلى إفريقيا وعربيا في الإنفاق على برامج الحماية الاجتماعية. وأضافت الإعلامية هبة الأباصيرى، خلال البرنامج، أن الدعم والاهتمام الكبير من جانب الدولة لدعم برامج الحماية الاجتماعية ورعاية الفئات الأكثر احتياجا وتوفير حياة كريمة للمصريين من خلال برامج عديدة للحماية المجتمعية على رأسها برامج تكافل وكرامة ومبادرة حياة كريمة وبرنامج دعم المعاشات. وأوضحت الإعلامية هبة الأباصيرى، أن هناك تقرير خرج من منظمة العمل الدولية سجلت مصر كأعلى نسبة على مستوى الدول العربية والأفريقية في الإنفاق على برنامج الحماية الاجتماعية. قالت الإعلامية منى عبد الغنى، مقدمة برنامج الستات ميعرفوش يكدبوا، المذاع على قناة سى بى سى، إن هناك اتجاه وإرادة سياسية طوال الوقت من جانب الدولة المصرية لدعم الأسر الأكثر احتياجا. وأضافت الإعلامية منى عبد الغنى، خلال البرنامج، أن الدولة تسير في اتجاهين الاتجاه الأول الإصلاح والتطوير والاتجاه الثانى رعاية الأسر الأكثر احتياجا وتوفير حياة كريمة والتنمية المستدامة طوال الوقت.
دعت الوكالة الدولية للطاقة الحكومات لتقديم تعهدات أكثر قوة لخفض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري في قمة المناخ المقبلة للأمم المتحدة. وحذرت الوكالة من أن العالم لا يسير على المسار الصحيح لتحقيق الأهداف البيئية، مشددة على الحاجة إلى ضخ استثمارات جديدة في الطاقة النظيفة، "لوضع نظام الطاقة على مسار جديد". وأشادت المنظمة الدولية، التي تتخذ من باريس مقرا لها، اليوم الأربعاء، في توقعاتها السنوية للطاقة العالمية، بالخطوات الكبيرة التي اتخاذها للابتعاد عن الوقود الأحفوري عبر الاعتماد على المزيد من طاقة الرياح والطاقة الشمسية، في الوقت الذي سجلت فيها مبيعات السيارات الكهربائية أرقاما قياسية. لكن التقرير أشار أيضا إلى أن الانتعاش الاقتصادي من جائحة كوفيد-19 شهد زيادة في استخدام الفحم والنفط، فضلا عن قفزة في الانبعاثات. وينتج عن حرق الوقود الأحفوري ثاني أكسيد الكربون، غاز الدفيئة الرئيسي الذي يلقي عليه العلماء باللوم في تغير المناخ. وقال فاتح بيرول، المدير التنفيذي للوكالة الدولية للطاقة التي تضم 30 دولة، إن "زخم الطاقة النظيفة الذي يحظى بتأييد كبير في العالم يتعارض مع استمرار استخدام الوقود الأحفوري في أنظمتنا للطاقة".
وأوضحت الإعلامية منى عبد الغنى، أن الدولة تهتم بشكل كبير بتقديم الخدمة الصحية للمواطنين، والآن أصبحت الخدمة تأتى إليكم في كافة المحافظات من أجل المرأة الاطمئنان على الصحة الإنجابية والوقاية خير من العلاج ، والخدمات متوافرة في كل مكان ، والدولة توفر ميزانيات ضخمة من أجل الصحة. كما سلط برنامج الستات ميعرفوش يكدبوا، المذاع على قناة سى بى سى، ، الضوء على أهمية تنظيم الأسرة، حيث أكدت الإعلامية إيمان عز الدين، مقدمة البرنامج، أهمية مبادرة 2 كفاية، حتى تتمكن الأسر من تربية أولادهم وتعليمهم بشكل جيد ، وجعلهم مواطنين صالحين في المجتمع لمصرى يبنون المستقبل. وقالت الإعلامية إيمان عز الدين، خلال البرنامج، إن هناك تزامن بين الإصلاح والتطوير ومبادرات وبرامج تكفل حياة كريمة للمواطن المصرى فلم يحدث إصلاح وتطوير دون رعاية للمواطن المصرى ولكن يحدث ذلك بالتوازى. وأوضحت الإعلامية إيمان عز الدين، أن هناك جهود كبيرة للغاية من صانع القرار والدولة المصرية واستطعنا أن نحقق طفرة كبيرة دول كثيرة تحسدنا عليها ، لافتة إلى أن هناك اهتمام كبير من جانب الدولة بدعم صحة الموطن، فالعلاج المبكر أفضل من الانتظار ، ونكتشف المرض مبكرا كما أن القوافل الطبية موجودة في كل مكان.
في الوقت نفسه، ازدادت الأخطار المتعلقة بالمياه خلال العقدين الماضيين، فمنذ مطلع الألفية زاد عدد الكوارث المرتبطة بالفيضانات بنسبة 134 بالمئة مقارنة بالعقدين السابقين، كما ارتفع عدد حالات الجفاف ومدتها بنسبة 29 بالمئة خلال نفس الفترة. وتحدث معظم الوفيات والأضرار الاقتصادية الناجمة عن الفيضانات في آسيا، لكن الجفاف يحصد معظم الأرواح في إفريقيا. وشددت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية على ضرورة الاستثمار في الأنظمة التي تتيح إدارة أفضل للموارد وكذلك في أنظمة الإنذار المبكر. وكشفت أن 60 بالمئة من خدمات الأرصاد الجوية والهيدرولوجيا الوطنية "تفتقر... إلى القدرات الكاملة اللازمة لتوفير الخدمات المناخية للمياه". وأضافت أنه في نحو 40 بالمئة من الدول الأعضاء "لا تُجمع بيانات عن المتغيرات الهيدرولوجية الأساسية" وفي 67 بالمئة منها "لا تُتاح البيانات الهيدرولوجية". ويفتقر أكثر من نصف الدول لأنظمة الإنذار والتنبؤ بالجفاف، أو يملك عددا غير كاف منها. في حين أن أنظمة التنبؤ والإنذار لفيضانات الأنهار غير موجودة أو غير كافية في ثلث الدول الأعضاء.
وأكد أن على الحكومات المشاركة في مؤتمر القمة "تقديم إشارة واضحة بالتزامها في التوسع السريع في التكنولوجيات النظيفة والمرنة في المستقبل. فالفوائد الاجتماعية والاقتصادية لتسريع عمليات التحول إلى الطاقة النظيفة ضخمة، وتكاليف التقاعس عن العمل هائلة". وقال التقرير إن "التعافي يشكل ضغطا على أجزاء من نظام الطاقة، مما أدى إلى ارتفاع حاد في أسعار الغاز الطبيعي والفحم والكهرباء حيث من المقرر أن يستعيد الطلب العالمي على الطاقة الزخم الذي فقده العام الماضي خلال الجائحة".
سيواجه أكثر من خمسة مليارات شخص، صعوبات في الحصول على المياه بحلول عام 2050، بحسب ما قدّرت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، اليوم الثلاثاء. وأوضح تقرير جديد للمنظمة التابعة للأمم المتحدة، أن عدد من واجهوا صعوبات في الحصول على المياه لمدة شهر على الأقل سنويا، بلغ 3, 6 مليار شخص خلال عام 2018 و"بحلول عام 2050، من المتوقع أن يرتفع هذا العدد إلى أكثر من خمسة مليارات شخص"، وفق ما جاء في بيان للمنظمة بالعربية. وشددت المنظمة على أنه على مدار السنوات العشرين الماضية، انخفض مخزون المياه الأرضي وهو مجموع كل المياه الموجودة فوق سطح الأرض وتحت سطح الأرض بما في ذلك رطوبة التربة والثلج والجليد؛ بمعدل سنتيمتر واحد سنويا. وتحدث الخسائر الأكثر أهمية في المنطقة القطبية الجنوبية وغرينلاند، "بيد أن العديد من مواقع خطوط العرض المنخفضة المكتظة بالسكان تشهد خسائر كبيرة في المياه في المناطق التي توفر تقليديا إمدادات المياه". وأضافت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية أن تلك الخسائر لها "تداعيات كبيرة على الأمن المائي"، في حين أن "نسبة المياه العذبة المتوفرة والقابلة للاستخدام لا تتعدى 0, 5 في المئة من المياه على الأرض".