يقع اللب الداخلي لكوكبنا على عمق 3200 ميل تحت سطح الأرض، وهو كتلة على شكل كرة تتكون في الغالب من الحديد المسؤول عن المجال المغناطيسي للأرض. ولم يسبق لأي إنسان أو آلة أن قطعت هذه المسافة تحت سطح الأرض لأن العمق والضغط ودرجة الحرارة تجعل الوصول إليها غير ممكن. وفي الخمسينيات من القرن الماضي، اقترح الباحثون أن اللب الداخلي صلب، على عكس منطقة المعدن السائل المحيطة به. لكن دراسة جديدة تقترح أن هذا اللب الداخلي هو في الواقع، يتمتع بمجموعة من الهياكل السائلة واللينة والصلبة التي تختلف عبر 150 ميلا من الكتلة، وفقا لقائد الدراسة ريت بتلر، العالم الجيوفيزيائي في جامعة هاواي. ويتكون باطن الأرض من طبقات مثل البصل. ويبلغ نصف قطر اللب الداخلي من الحديد والنيكل 745 ميلا، أو نحو ثلاثة أرباع حجم القمر وتحيط به نواة خارجية سائلة من الحديد والنيكل المنصهر بسمك نحو 1500 ميل. واللب الخارجي محاط بغطاء من الصخور الساخنة بسمك 1800 ميل وتغطيها قشرة صخرية رقيقة وباردة على السطح. ونظرا لتعذر الوصول إلى اللب الداخلي، كان على الباحثين الاعتماد على الوسيلة الوحيدة المتاحة لاستكشاف موجات الزلازل الأرضية الأعمق. ولفهم ميزات اللب الداخلي للأرض بشكل أفضل، استخدم بتلر وشريكه في التأليف سيجي تسوبوي، وهو عالم أبحاث في الوكالة اليابانية لعلوم وتكنولوجيا الأرض البحرية، بيانات من مقاييس الزلازل المقابلة مباشرة للموقع الذي نشأ فيه الزلزال.
يمكنك تحميل الحلول بكل سهولة من زر تحميل الملف في أعلى كل ملف أو تصحة بشكل مباشر عبر موقعنا مدرستي التعليمية.
وفي ختام الندوة التي طرحت خلالها لولوة المنصوري سؤالاً خاصاً حول العمل الفني، وما إذا كان يشابه الوجود الكوني في وحدة الجمال والتناسق والانسجام، على مبدأ أننا متصلون ومتأصلون ومتأثرون، لا منفصلون عن هذا الكون؟ وخلصت إلى فكرة مفادها أن الوحدة الجمالية طاقة تعبيرية داخلية، زاخرة بالحضور الدلالي، تستدعي التأويل من زمن إلى آخر. وفي بنيتها التكوينية هي أشبه ببنية الفسيفساء، وهي بنية هندسية منسجمة داخل العمل الفني الكلي، مكونة في داخلها من وحدات صغيرة تسهم في بناء الوحدة الكبرى.