الْخُطْبَةِ الأُولَى: عِبَادَ اللَّهِ: قَالَ تَعَالَى: ﴿إِنَّا وَجَدْنَا آبَاءَنَا عَلَى أُمَّةٍ وَإِنَّا عَلَى آثَارِهِمْ مُقْتَدُونَ﴾وَقَالَﷺ:«مَنْ مَاتَ يُشْرِكُ بِاللَّهِ شَيْئًا دَخَلَ النَّارَ »مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ. وَقَالَﷺ:«لاَ تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى تَلْحَقَ قَبَائِلُ مِنْ أُمَّتِي بِالمُشْرِكِينَ، وَحَتَّى يَعْبُدُوا الأَوْثَانَ»رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ وَصَحَّحَهُ الأَلبَانيُّ. جاء الإسلام بالتحذير والتنفير من الأعراف السيئة والعادات الشركية مثل البِنَاءِ عَلَى القُبُورِ وَتَعظِيمِها وَالطَّوَافُ حَولَهَا وَالتَّبَرُّكَ بِهَا وَالتَّوَسُّلَ بها وَتَقدِيمُ النُّذُورِ لها، أَوِ الأَخذَ مِن تُرَابِهَا، أَوِ الزِّيَارَاتِ البِدعِيَّةَ لها، أَوِ الإِنشَادَ عِندَهَا وَإِبرَازِ الآثَارِ القَدِيمَةِ، وَجَعلِهَا مَزَارَاتٍ مُعَظَّمَةً وَأَمَاكِنَ مُبَجَّلَةًأَو نَحوَ ذَلِكَ ممَّا حَرَّمَهُ ﷺوَحَذَّرَ أُمَّتَهُ مِنهُ يقَولَﷺ: «قَاتَلَ اللَّهُ اليَهُودَ،اتَّخَذُوا قُبُورَ أَنْبِيَائِهِمْ مَسَاجِدَ» مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ. وَ قَالَﷺ: «إِنَّ أُولَئِكَ إِذَا كَانَ فِيهِمُ الرَّجُلُ الصَّالِحُ بَنَوْا عَلَى قَبْرِهِ مَسْجِدًا ثُمَّ صَوَّرُوا فِيهِ تِلْكَ الصُّوَرَ أُولَئِكَ شِرَارُ الْخَلْقِ عِنْدَ اللهِ»مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ.
ويدخلهم: يسكنهم ، خالدين: ماكثين. أولئك حزب الله: جند الله ، واﻹضافة هنا إضافة تشريف تفيد اﻹختصاص والتكريم واﻹجلال لفعلهم. هم المفلحون: جمع مفلح ، وفيه العموم. والفلاح: هو الفوز ، وهي أجمع كلمة للخير في لسان العرب ، وهي حصول المطلوب واﻷمن من الموهوب...
كان المعنى الفطري للوطن هو السائد لدى المسلمين في تاريخهم، وهو الأرض التي وُلد فيها الإنسان أو نشأ، وله بها علاقة مادية وعاطفية تمثل نوعًا من الانتماء أكبر وأعمق من الانتماء إلى الوطن؛ إنه انتماء قدري وجبري لا اختيار للإنسان فيه. ولكن الانتماء الآخر هو باختيار الإنسان وحريته، فهو الذي يختار دينه، ويصرُّ عليه، ولا يرضى به بديلًا، ولو كان ملك المشرق والمغرب بديلًا لهذا الانتماء، وهذا الولاء الآخر هو لله ولرسوله وللأمة التي تشاركه هذه العقيدة، فبعد أن رضي بالله ربًّا، وبالإسلام دينًا، وبمحمد رسولًا؛ أصبح الإسلام مصدر اعتزازه، ومحور ولائه، وأساس انتمائه، وعزة أمة الإسلام أهله وهم إخوانه: {إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ} [الحجرات: 10]. «المسلم أخو المسلم»، «والمسلمون يسعى بذمتهم أدناهم، وهم يد على من سواهم». وأمست دار الإسلام هي وطن كل مسلم، وإن تباعدت داره، وقد عبَّر فقهاء الإسلام عنها بهذا اللفظ «دار الإسلام»، وإن كانت هي في الحقيقة ديارًا وأوطانًا؛ يشعر المسلم بوحدة الدار، وأصبح ولاء المسلم لهذه الأمة الكبرى أمرًا مُسلمًا به، ويعدّ من مقتضيات الإيمان، وهو داخل في قوله تعالى: {إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ *وَمَنْ يَتَوَلَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا فَإِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْغَالِبُونَ} [المائدة: 55-56].
اذا استمرت دون ردة فعل من اخوتنا الفلسطينيين بعد ان طالت عصيّ قوات الاحتلال حرائرهم ، فسأدعوهم للوقوف في وجه هذا العدوان الحانق ، فإما الحياة بكرامة او الموت بكبرياء. وعلى المبدأ اعلاه ستعرف جوابي. لو استمرت الاعتداءات حتى بعد الرد عليهم وسقط آلاف الشهداء فلا يضير طالما انهم كسبوا احد اعلى مراتب الاخرة وفي نفس الوقت ماتوا دون مرارة الذلة وعدم الحيلة. لكن وبعد تراجع الاحتلال عن اجتياح قطاع غزة ، ووقف محاولات تهجير أهلنا هناك في حي الشيخ جراح ، فهذا والله اكبر مكسب في مرحلة اختلال موازين قوى واضح لصالح الكيان. 21-05-2021, 02:15 PM المشاركه # 52 تاريخ التسجيل: Aug 2012 المشاركات: 3, 953 المشاركة الأصلية كتبت بواسطة //متوازن// اليهود يقصفون من بعيد ولايهمهم اعداد القتلى أو حجم التدمير الصواريح الى نزلت على رؤسهم بكثافة حتى وان لم تقتل منهم الكثير ولكن القت في قلوبهم الرعب وادخلتهم الملاجيئ الرعب يدمر الصهاينة حتى ان لم يقتلوا! يكفيك خروج روس الاموال واهتزاز اقتصادهم وسياحتهم وفشل الاسلحة الدفاعية وو. 21-05-2021, 02:19 PM المشاركه # 53 إسرائيل دولة نووية... لو لا قدر الله فيها رئيس مجنون.... ينهي سالفة الصواريخ والمكاومة بضغطة زر.... ساعتها لن ينفع الصراخ والعويل.
ﻭاﻟﻮﺩاﺩ ﻭاﻟﻮﺩاﺩ ﻣﺼﺪﺭ ﻣﺜﻞ اﻝﻣﻮﺩﺓ. ﻭﻫﺬا ﻭﺩﻙ ﻭﻭﺩﻳﺪﻙ ﻛﻤﺎ ﺗﻘﻮﻝ: ﺣﺒﻚ ﻭﺣﺒﻴﺒﻚ، ﻗﺎﻝ: ﻓﺈﻥ ﻛﻨﺖ ﻟﻲ ﻭﺩا ﻓﺒﻴﻦ ﻣﻮﺩﺗﻲ … ﻟﻴﻐﺸﺎﻛﻢ ﻭﺩﻱ ﻭﻳﺴﺮﻱ ﺑﻜﻢ ﺑﻐﻀﻲ. فالمودة هي الحب وإبراز الحب، وهي التي تستحيل أن تكون للكفار. الحب الفطري يعتقد البعض أن هناك حب فطري مستثنى من الآية، ويستدلون بأمرين الأول جواز الزواج من الكتابية وهي كافرة، وهذا يعني أن يكون هناك حب فطري نحوها. وهذا القول باطل وهو من مخلفات الجاهلية فليس كل زواج من أجل الحب، فقد يتزوج الرجل المرأة لأسباب عدة غير أن يحبها الرجل. الثاني استدلالهم بقوله سبحانه: ﴿ إِنَّكَ لا تَهدي مَن أَحبَبتَ وَلكِنَّ اللَّهَ يَهدي مَن يَشاءُ وَهُوَ أَعلَمُ بِالمُهتَدينَ ﴾ القصص: ٥٦ حيث دعي هؤلاء أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يحب أبو طالب حبا فطريا.
وهذا النفي الثابت بالنص، ثابت أيضاً بالبديهة العقلية، فلا يعقل أن يجتمع في قلب امرئٍ حب الله ورسوله المؤمنين وحب أعداء الله ورسوله والمؤمنين، لذلك عدم حب الكفار نتيجة حتمية للإيمان بالله واليوم الآخر.
تحميل المقال بصيغة PDF داعية يحاول تقفي أثر الأنبياء المؤهلات العلمية درس القرآن والسنة واللغة العربية في المحاظر الموريتانية (المحاظر الموريتانية مدارس تقليدية تدرس القرآن والعربية وفقه المذهب المالكي) حصل على الدكتوراة في الكيمياء سنة ٢٠١٣ متفرغ للدعوة من سنة ٢٠١٤ وإلى اليوم. الدعوة تتلخص دعوته في حض الناس على اتباع الوحي قرآنا وسنة بشكل حصري لأن اتباع الوحي حصرا هو ما أمرنا به، وهو ما فاز به الصحابة رضوان الله عليهم. عرض الأرشيف
🖋️ *الشيخ محمد الربيعي* [ لَا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَأنوا آبَاءَهُمْ أَوْ أَبْنَاءَهُمْ أَوْ إِخْوَأنهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ] راس السنة الميلادية بعيدا عن النقاش بصحة و دقة تاريخها ، و كذلك الموقف الشرعي منها سواء كان ذلك بالحكم الاولي او الحكم الثانوي ، و انما أحببنا ان يكون اتجاه كلامنا ، على انها اللية المشخص لها انها ذات طابع مشترك المزاج و الافكار و التوجهات بين امرين: *الفرح و الحزن*. فمن جانب الفرح اكيدا هي الليلة التي يسعد الانسان فيها انها انقضت ٣٦٠ يوما و هو في سلام و امان و و هذا البقاء كان بأمر خالق الروح [ وَ يَسْأَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ ۖ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي وَمَا أُوتِيتُم مِّنَ الْعِلْمِ إِلَّا قَلِيلًا] ، من هذا الجانب استلزم و جوبا على الانسان ان يكون فرحا شاكرا لله تبارك و تعالى ان ابقاه لهذه اللحظات ، التي من المؤكد لم تكن ممكنة لغيره ، و انه لازال يتمتع بنعمة الحياة التي هي طريق السعادة الى و جود اخر حقيقي البقاء. محل الشاهد: اما جانب الحزن و الذي يجب ان يؤخذ ايضا بعين الاعتبار الضروري ، انقضاء ٣٦٠ يوما قد مضت من العمر بمعنى خسرنا من رصيد المخصص الى الحياة حيث ان هذا الكم الكبير من الايام و الساعات كاشف عن ان العمر يكون الحساب معتمد فيه ان صح التعبير واقع بين *الصعود الوهمي و نزول الحقيقي* ، لانك عندما تتقدم بالعمر معنى ذلك سيكبر رقم العمر و لكنه ، في نفس الوقت هذا الرقم و هذا التقدم من العمر الذي انت فيه يكون مؤشرة الى قرب النهاية التي هي اصل الحقيقة التي فيها المستقر الصافي المدقق الذي لا يغادر كبيرة و لا صغيرة.
أكد الكتاب الكريم وأحاديث النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) وأهل بيته (صلوات الله عليهم) على موالاة من والى الله عزوجل ومعاداة من عاداه، وعلى الحب في الله تعالى والبغض فيه. اشترك في قناة «الأئمة الاثنا عشر» على تليجرام قال عز من قائل: (لا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءهُمْ أَوْ أَبْنَاءهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ أُوْلَئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الإِيمَانَ وَأَيَّدَهُم بِرُوحٍ مِّنْهُ) (1). وقال جل شأنه: (فَاسْتَقِمْ كَمَا أُمِرْتَ وَمَن تَابَ مَعَكَ وَلاَ تَطْغَوْاْ إِنَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ * وَلاَ تَرْكَنُواْ إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُواْ فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ وَمَا لَكُم مِّن دُونِ اللهِ مِنْ أَوْلِيَاء ثُمَّ لاَ تُنصَرُونَ) (2). وفي حديث عمرو بن مدرك الطائي عن الإمام الصادق (عليه السلام): "قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) لأصحابه: أي عرى الإيمان أوثق؟ فقالوا: الله ورسوله أعلم. وقال بعضهم: الصلاة. وقال بعضهم: الزكاة. وقال بعضهم: الصيام. وقال بعضهم: الحج والعمرة. وقال بعضهم: الجهاد.