منذ سنة 1986، أطلق البرنامج الوطني لمحاربة داء السل، وتلت ذلك، خلال العشرية الأخيرة، استراتيجيات ومخططات وطنية تصب في الهدف نفسه، منها المخطط الاستراتيجي 2018-2021، والمخطط الاستراتيجي 2021-2023، لكن هذا الداء لا يزال منتشرا في المغرب على نطاق واسع. ويبلغ عدد المصابين بداء السل في المغرب 29 ألفا وثمانية عشر مصابا، بحسب إحصائيات وزارة الصحة لسنة 2020، بينما تقول منظمات معنية بهذا الموضوع إن العدد الحقيقي أكبر من الأرقام الرسمية التي تقدمها السلطات الصحية، نظرا لصعوبة تشخيص جميع الحالات المصابة. وذهب علي لطفي، رئيس الشبكة المغربية من أجل الحق في الصحة الحق الحياة، إلى القول إن داء السل "يتفشى في المغرب بشكل خطير"، رغم الإمكانيات المالية المرصودة لمكافحته، سواء من طرف ميزانية وزارة الصحة أو من الدعم المخصص من طرف منظمة الصحة العالمية لهذا الغرض. واعتبر لطفي، في تصريح لهسبريس، أن المعطيات الرسمية التي تقدمها وزارة الصحة "لا يمكن أن تكون حقيقية، لأن إمكانيات التشخيص ضعيفة، خاصة في المناطق النائية، وبالتالي لا يمكن الحديث عن تشخيص جميع عدد المصابين"، معتبرا أن استمرار انتشار داء السل في المغرب يطرح علامات استفهام طالما أن كثيرا من دول العالم في الطريق نحو القضاء عليه.
ولم تكشف فوز الفهد عن هوية من تقصد بحديثها وهو ما فتح الباب على مصرعيه للتخمينات من قبل المتابعين، ورجح البعض أنها تتحدث عن أمل و فاطمة الأنصاري ، وهو ما أكده البعض بعد أن نشرت فوز الفهد فيديو آخر تحدثت فيه عن هؤلاء الأشخاص مرة أخرى وما ينشرونه على السوشيال ميديا.
وفيما لم يتسنّ أخذ رأي وزارة الصحة في الموضوع، قال علي لطفي إن داء السل يكتسي خطورة كبيرة وينبغي التعاطي معه بمنتهى الحزم للقضاء عليه، ذلك أن تداعياته تصير أكثر خطورة على فئات مجتمعية أخرى، مثل المصابين بفيروس نقص المناعة المكتسبة "السيدا".
وإذا كان ما يزيد على 29 ألف مغربي يصابون بداء السل سنويا، بحسب إحصائيات وزارة الصحة، فإن هذه الأخيرة لا يمكنها لوحدها أن تكافح هذا الداء، لأن له محدّدات أخرى ترتبط بمناحي أخرى من حياة المواطنين، مثل السكن اللائق، والشغل، والتغذية، وهو ما يقتضي انخراط قطاعات حكومية أخرى في "الحرب ضد السل"، بحسب الحبيب كروم، رئيس الجمعية الوطنية للتوعية لمحاربة السل. وقال كروم، في تصريح لهسبريس، إن وزارة الصحة تقوم بدورها في توفير الأدوية للمرضى، وتوفر الولوجية للعلاج الذي تتحمّل مصاريفه، غير أن خصوصية مرض السل توجب تدخل قطاعات حكومية معنية بهذا الموضوع، من أجل تحسين شروط عيش المواطنين، وذلك بتوفير سكن لائق يتوفر على تهوية جيدة، وتغذية متوازنة، إضافة إلى التحسيس بخطورة الداء في الكتب المدرسية. إبّان عهد الاستعمار الفرنسي للمغرب، أحدث مستشفى لعلاج الأمراض الصدرية والتنفسية في قرية بنصميم، نواحي مدينة إفران، وكان المصابون بالسلّ يعالجون في هذا المستشفى، بفضل ما يوفره من هواء جيد وعوامل مناخية أخرى تساعد على الاستشفاء، إلى غاية إغلاقه أوائل سبعينات القرن الماضي. وعلى الرغم من أن الشفاء من داء السل ممكن، إلا أن عدم إتمام العلاج يمكن أن يؤدي إلى مضاعفات خطيرة؛ إذ يمكن أن يصاب المريض الذي لم يكمل العلاج بـ"السلّ المقاوم للأدوية"، يقول علي لطفي، وهو ما أكده الحبيب كروم بدوره، مشددا على أن المرضى المصابين بالسل يجب أن تتم توعيتهم بضرورة إتمام العلاج.
واستكمل حديثة: "في أحد يهمني بكل ما فيني.. فيا جماعة لما أحط أغنية ما تفسروها والله زمان كنت ولا يهمني بس الحين ما أقدر ما أقدر.. صدق اللي يقولك الزواج مسؤولية بكل شيء إي بكل شيء حتى بأمورك الخاصة ما يصير شيء اسمها خاصة تصيروا مشتركين بكل شيء". حديث يعقوب بوشهري أحدث ضجة على مواقع التواصل الاجتماعي خاصة أنه جاء بعد ساعات قليلة من حديث مشابه نشرته بساعات الفاشينيستا الكويتية فوز الفهد ، والذي أبدت فيه استياءها أيضاً من ربط بعض الجمهور بين استماع الأغاني والحياة الشخصية. ونشرت فوز الفهد مقطع فيديو لها عبر سناب شات قائلة: "بليز يا جماعة فقرة الأغاني فقرة يعني الصراحة أنا بحبها من زمان.. خل ما نستأنس في الأغاني خلينا نحس بالأغاني.. يعني ما يصير لما اسمع أغنية مثلاً يقال فوز الفهد تغني أغنية (بعد بعد) لدموع تحسين هل تظن أن؟.. خلينا نستأنس بلا أفلام زايدة". أزمة فوز الفهد وفاطمة الأنصاري تأتي هذه التصريحات بعد أن أثارت الفاشنيستا الكويتية فوز الفهد الجدل بحديثها عن عدد من الأشخاص الذين كانوا أصدقاء لها لكنها ندمت على وجودهم في حياتها، وهو ما دفع المتابعين لمحاولة تخمين من تقصد. وظهرت فوز الفهد في فيديو نشرته على حسابها الشخصي على تطبيق سناب شات، وجهت رسالة غامضة قائلة: "شكرا انكم ذكرتوني بكل الذكريات واعطيتوني كل الاسباب الي كنت شاكه فيها.. لكن طلعت قراراتي صح.. ما ارافق المفروض ولا وحدة فيهم".