يسعى المنتخب السعودي إلى مواصلة نتائجه الإيجابية على أرضية ملعب مدينة الملك عبدالله الرياضية بجدة، عندما يواجه المنتخب الياباني في تصفيات كأس العالم 2022. ويتواجه المنتخبان ضمن التصفيات النهائية المؤهلة إلى كأس العالم 2022 في ثالث مبارياتهما بعد فوز السعودية على فيتنام وعمان وخسارة اليابان أمام عمان وفوزها على الصين. ويملك المنتخب السعودي سجلا خاليا من الهزائم على أرضية الملك عبدالله الرياضية بجدة في تصفيات كأس العالم، فمنذ افتتاحه قبل 7 أعوام لعب المنتخب 7 مواجهات كانت جميعها في تصفيات مونديال 2018. واستطاع المنتخب السعودي تسجيل 18 هدفا في مباريات تصفيات كأس العالم التي تقام على ملعب مدينة الملك عبدالله الرياضية بجدة، فيما استقبلت شباكه 3 أهداف فقط من منتخبي الإمارات وأستراليا. وشهدت أولى مواجهات المنتخب السعودي في تصفيات كأس العالم على ملعب الجوهرة الفوز العريض بسباعية نظيفة على تيمور الشرقية ضمن الدور الثاني من المباريات التأهيلية. وبعدها بشهر في أكتوبر من عام 2015 قلب المنتخب السعودي تأخره بالنتيجة أمام المنتخب الإماراتي الذي تقدم بهدف أحمد خليل قبل أن يحرز محمد السهلاوي ثنائية السعودية.
إذ تعتزم الصين حالياً تسيير مليون مركبة تعمل على خلايا الوقود الهيدروجينية بحلول عام 2030م. وفي الولايات المتحدة، أعلن حاكم ولاية كاليفورنيا غافين نيوسوم، في سبتمبر 2020م، في أمر تنفيذي، بأن تكون جميع السيارات الجديدة وشاحنات الركاب المبيعة في كاليفورنيا مركبات عديمة الانبعاثات بحلول عام 2035م. وتخطط اليابان لاستخدام غاز الهيدروجين في صناعة الصلب وغيرها من الصناعات الثقيلة في البلاد. ولتحقيق ذلك دشَّنت اليابان بالقرب من مدينة "فوكوشيما" وحدة خاصة لإنتاج الهيدروجين الأخضر الذي سوف يستخدم لتشغيل وسائل النقل المزوَّدة بخلايا الوقود الهيدروجينية. كما أعدت المفوضية الأوروبية خطتها لزيادة قدرة إنتاج الهيدروجين للطاقة الكهربائية من 0. 1 جيجاوات إلى 500 جيجاوات بحلول عام 2050م، وهو العام الذي يتوقَّع خبراء الاقتصاد فيه أن تبلغ قيمة سوق الهيدروجين نحو 700 مليار دولار. ويتوقع خبراء الطاقة أن تستحوذ المركبات العاملة على خلايا الوقود الهيدروجينية على ما يصل إلى%30 من حجم أسطول وسائل النقل على مستوى العالم وذلك بحلول عام 2050م، وهذه الزيادة ستكون في الصين والاتحاد الأوروبي، علماً بأنه ومنذ عام 2015م صنعت شركة تويوتا سيارتها "تويوتا ميراي" كأول سيارة هيدروجينية تنتج على نطاق واسع وتستطيع قطع نحو 500 كيلومتر بخزان واحد من الهيدروجين المضغوط، وتتم تعبئتها خلال 5 دقائق ولا ينبعث منها سوى بخار الماء.