ونجد غالبية الطلاب يسكنون في: الحرم الجامعي أو الحي الجامعي؛ أو خارج الجامعة في السكن الخاص حيث يقوم الطلبة باكتراء شقة مع مجموعة من الطلبة الاخرين؛ وبالرجوع الى تكلفة السكن بماليزيا نجد أن التكلفة بالحي أو الحرم الجامعي تتراوح مابين 300 و 500 رينغت ماليزي للشهر ( 1 رينغت ماليزي يعادل 0. 25 دولار) أما خارج الجامعة نجد أن التكلفة تكون مرتفعة بعض الشيء حيث تتراوح من 600 الى 1200 رينغت ماليزي شهريا والسكن يختلف من منطقة الى أخرى. 2_ تكاليف الغذاء ووجبات المطاعم في ماليزيا: كما نعلم فإن ماليزيا من الدول الرائدة في ميدان الطبخ لغنى مطبخها بمجموعة من الأكلات العالمية. ويمكن للطلبة الاستفادة من هذه النقطة لكون ثمن الأكلات رخيصة نوعا ما حيث تتراوح تكلفة وجبة خفيفة من 8 الى 12 رينغت ماليزي أي مايقرب 2 أو 3 دولارات. وصراحة هذا ثمن محفز جدا لأن الطلاب لايكون لديهم الوقت الكافي للطبخ بعد العودة من الجامعة أو من العمل الموازي للدراسة. واذا قمنا بعملية حسابية فاننا سنجد على أن التكلفة الشهرية الاجمالية للطالب بماليزيا تقدر ب 1200 رينغت ماليزي أي مايعدل 300 دولار شهريا. إلا أن مسألة الأكل لها علاقة بسلوك الطالب حيث يمكنها أن تزيد عن المبلغ المذكور ويمكنها أن تنقص.
ننصح الطلاب بشراء بطاقة القطار المخفضة التي يطلق عليها touch and go بسعر 10 رينغيت فقط ويتم توزيعها أحياناً بالمجان، هذه البطاقة ستوفر عليك عناء الانتظار في صف شباك التذاكر، كما ننصح باستخدام تطبيق UBER في ماليزيا حيث يوفر الكثير من الأموال وسعره مناسب جداً. التأمين الصحي يحصل الطالب على بطاقة تأمين صحي من الجامعة التي يدرس بها ويمكنه الحصول على رعاية صحية في أغلب العيادات إذا كانت حالته الصحية بسيطة، أما في حالة الحوادث أو العمليات الجراحية، فيتكفل التأمين بحوالي 75% من مصاريف المستشفيات الخاصة ويتكفل الطالب بباقي المبلغ. المصاريف الشخصية تختلف المصاريف الشخصية من شخص لآخر، لأنها تتوقف على نمط حياة كل طالب وقدرته على ترتيب أولوياته. ولكن من الممكن لقول بأن المصاريف الشخصية للطالب في ماليزيا تتراوح بين 100 و200 رينغيت أي (25 لـ 50 دولار) تشمل كافة احتياجاته الشخصية من العناية بالشعر، الملابس، وسائل الترفيه مثل السينما والاحتياجات الأخرى. مما سبق، نجد أن تكاليف المعيشة الكلية في ماليزيا تتراوح بين 1000 – 1. 500 رينغيت (350 -400 دولار) شهرياً، أي 12, 000-18, 000 رينغيت (3, 000- 4, 500 دولار) سنوياً للطالب الواحد.
لكن هل يجعل ذلك منها مكاناً لا يمكن العيش فيه؟ لكل منا إجابته عن هذا السؤال، وأنت تعرف ماهي اجابتي. لكن هنالك ما يجب أن تعلمه أولاً. قد يكون هذا محطم للأحلام بالنسبة لك، ولكني تعلمت كيف أتعامل مع السلبيات، إن كانت أعجبتني أم لا؛ ستظل جزءًا من تجربتي. وبالنسبة لي فهي لاتفوق المميزات الرائعة للعيش في هذا البلد المذهل. المنغصات الجدية للحياة في ماليزيا 1- الشواطئ مقرفة في بينانج ليست فقط القمامة. مما سمعته أن المياه كانت نظيفة كالكريستال، ولكنها الآن في فوضى غامضة. إنه طريق تجاري رئيسي وميناء للرحلات البحرية، لذلك المياه هنا ليست نظيفة كباقي المنطقة. ولذلك؛ يجب علينا الطيران للجزر القريبة مثل لانكاوي في رحلة 20 دقيقة أو بوكيت على بعد ساعة واحدة. 2- المراحيض مثيرة للاشمئزاز هذا الأمر يحتاج تدوينة أخرى حتى أتمكن من شرح الوضع لكم بوضوح، ولكن يكفي أن نقول أنها ليست جميلة. في بعض الأماكن يمكنك الاختيار بين المرحاض الغربي أو المرحاض المحلي الأرضي، وبدون أن أتشعب كثيراً في الأمر؛ فهي مبللة وغالباً لا تتوفر المناديل، سأحتفظ بما تبقى من وصف لمنشور قادم. 3- ما هو مهم للغاية في البلدان الغربية ليس مهماً في ماليزيا بيئياً: القمامة شائعةٌ هنا، فلا أحد يهتم ويعتقدون أن أحداً سيأتي لأخذها.
يحكي مواطن أمريكي عن تجربته في الحياة كمغترب في ماليزيا، ويقول لطالما كنت مواطناً أمريكياً، لكن مدينة بينانج في ماليزيا هي موطني الآن. فهل هي موطني المفضل؟ ربما، هي بالفعل كذلك الآن، فنحن قد أحببنا العيش هنا. لكن ليس هناك مكان مثالي للعيش فيه. ستجدون في السطور التالية بعض الإيجابيات والسلبيات الخاصة بالحياة والعمل في ماليزيا من منظوري. إيجابيات الحياة والعمل في ماليزيا الإيجابيات أكثر من أي سلبيات وجدناها منذ أن انتقلنا إلى هنا. لقد انتقلنا إلى ماليزيا في عام 2013، وخططنا لنبقى لمدة عامٍ فقط لكي نرى إن كان سيعجبنا الأمر أم لا، وإن لم يعجبنا فقد كنا نعتزم مغادرة ماليزيا لتجربة مكان آخر. إن اغترابك الأول هو الأصعب، ولكن كل ما اغتربت ثانيةً وثالثة كان الأمر أسهلل عليك، فأنت تعلم الآن ماذا يمكن أن تواجه وكيف تتأقلم مع العيش خارج موطنك. لنبدأ بإيجابيات الحياة العامة هنا: 1- كل شيء رخيص! يمكنك هنا أن تعيش حياةً أكثر رفاهية، هل سبق أن حصلت على طعام فخم بسعر مطعم شعبي؟ انتقل إلى مدينة بينانج. يمكنك الانغماس بجلسات تجميل الأصابع والأظافر الأسبوعية، جلسات المساج والتسوق، كل ذلك وستنفق أقل من تكلفة ساعة مساج واحدة في شيكاغو.